قرّرت شركة «سناب تشات» وقف الترويج لحساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تطبيقها الخاص بالتواصل الاجتماعي.وقالت الشركة في بيان أمس، إنّه «لن نضخّم الأصوات التي تحرض على العنف العنصري والظلم»، مشيرة إلى أنّ تعليقات ترامب التحريضية الأسبوع الماضي جعلت الحساب غير مؤهل لهذه المنصة التي تتيح للمستخدمين التعرف إلى المحتوى الجديد، وفق ما ذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية». وأضافت الشركة: «لا مكان للعنف العنصري والظلم في مجتمعنا ونحن نتضامن مع أولئك الذين يسعون إلى السلام، الحب، المساواة والعدالة في أميركا».
وقالت الشركة إنّ حساب ترامب على الموقع، الذي يتكون في الغالب من محتوى الحملة ولا يحتوي على الخطاب غير الرسمي الذي يستخدمه الرئيس بانتظام على منصته المفضلة تويتر، سيبقى متاحاً لمدّة عام للأشخاص الذين يتابعونه أو يبحثون عنه. وكان الرئيس التنفيذي لـ «سناب تشات»، إيفان شبيغل، قد أبلغ العاملين في مذكرة، يوم الأحد الماضي، أنّ شركته سـ «تترجم الأقوال إلى أفعال» حول المحتوى المثير للجدل.
تأتي هذه الخطوة بعدما أثار تويتر الأسبوع الماضي ضجّة بإجراءات ضد تغريدات لترامب شملت تحذيرات تنصح بالتأكد من الحقائق الواردة فيها.
فما كان من الرئيس إلا أن ردّ باتهام تويتر بـ «خنق حرية التعبير» والسعي إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
أما فايسبوك، فامتنع عن اتخاذ أي إجراء بشأن المنشورات نفسها، مما أدى إلى احتجاج موظفين لدى الشركة. وبعد قرارات موقع تويتر، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى إلغاء بعض جوانب الحماية القانونية الممنوحة لشركات التواصل الاجتماعي.