بعد اتشاح موقع تويتر بالسواد، وتغيير لون أيقونته من الأزرق الى الأسود تضامناً مع الحركة الإحتجاجية في الولايات المتحدة، كرّت سبحة المتضامنين مع هؤلاء، إذ أقدمت منصات الكترونية معروفة وشركات انتاجية ضخمة على الخطوة عينها. «نتفليكس» كانت من بين هذه المنصات، فقد نشرت تغريدة أعلنت فيها عن تضامنها مع الإحتجاجات القائمة ودعمها لحركة #BlackLivesMatter، إذ دوّنت «الصمت يعني التواطؤ، حياة ذوي الأصول الأفريقية لا تقل أهمية عن غيرهم». بعدها عبرت استديوات «أمازون» عن وقوفها الى جانب «مجتمع ذوي الأصول الأفريقية من زملاء وفنانين وكتاب ورواة قصص ومنتجين ومشاهدين، وكافة الحلفاء الآخرين، مشكلين جبهة متكاتفة للكفاح ضد العنصرية والظلم». من ناحيتها، أعلنت شركة «هولو» المملوكة من «ديزني»، عن دعمها «لحق غير البيض في الحياة ومساندتها لهم كل لحظة وكل يوم». واستعارت شركة HBO، قولاً لجيمس بالدوين يقول فيه «لا الحب ولا الرعب يجعل المرء أعمى: بل اللامبالاة». من جهته، بدل موقع يوتيوب خلفيته الحمراء الى الاسود، وأكد القائمون عليه وقوفهم ضد العنصرية والعنف، وتعهدوا بدفع مبلغ مليون دولار دعماً للجهود المبذولة لمعالجة «الظلم المجتمعي» .