إزاء التفاعل العالي الذي تلقاه الصفحات الصهيونية على المنصات التفاعلية، سيما من قبل بعض الفلسطينيين والعرب، مع غياب الوعي الشعبي حول خطورته ووقوع العديد من هؤلاء في شرك الدعاية المسمومة للإحتلال الإسرائيلي، نشطت في الساعات الأخيرة حملة «#يا_عندي_يا_عندي_المنسق»، التي أطلقها شبان فلسطينيون، داعين الى مقاطعة صفحة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كميل أبو ركن، والمتحدث باسم الإحتلال أفيخاي ادرعي. وتهدف الحملة الى سحب عدد كبير من المتابعين لهذه الصفحات الناطقة بالعربية، سيما المنسق الصهيوني، الذي نشط في الفترة الأخيرة، وأخذ ينشر إعلانات وأخباراً عن النشاطات الصهيونية على الأرضي الفلسطينية، بما فيها طرق الإستحصال على تصاريح الدخول الى «اسرائيل»، بهدف العمل أو العلاج، في محاولة منه لتلميع صورة الإحتلال والإيهام بأن الصهاينة يسهلون اعمال الفلسطينيين. وبالفعل، استجاب عشرات الآلاف مع هذه الحملة، مما أسهم في تقليل أعداد الإعجابات على صفحة «المنسق»، التي اعتبر القائمون على الحملة بأن تسجيل الإعجاب على صفحاته تعني «دعم جرائم الإحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وتندرج ضمن «أشكال التطبيع مع اسرائيل».