توكل كرمان تسعّر الخلاف القطري السعودي

  • 0
  • ض
  • ض
توكل كرمان تسعّر الخلاف القطري السعودي
ظهرت أمس على «الجزيرة» لترد على الحملات السعودية

اثار خبر تعيين الناشطة اليمنية توكل كرمان، أخيراً، كعضوة في «مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك وإنستغرام»، ثائرة السعوديين. منذ ذاك التعيين، وموقع تويتر، لا يهدأ بالحملات المضادة التي وصفت كرمان بـ «الإرهابية»، ودعت المغردين السعوديين الى إيقاف حساباتهم على فايسبوك. الحملة الإلكترونية لم تنحصر فقط في العالم الإفتراضي، إذ ما زالت تداعياتها حاضرة الى اليوم، بعد الإصطفاف الحاد الذي شهدته المنصات القطرية والسعودية. في بث مباشر أمس، خرجت كرمان على شاشة «الجزيرة» لترد على الحملة التي تستهدفها، وتشرح مهامها الجديدة في لجنة الرقابة على المحتوى. الناشطة اليمنية أرجعت أسباب الحملة عليها، كونها تعبر عن «مواقفها المعارضة»، وتنتقد «تلك الدول»، و«سجلها السيء في حقوق الإنسان»، والمقصود هنا السعودية التي لم تسمها. وفي موازاة ظهورها على الشبكة القطرية، انبرت مواقع قطرية معروفة بالدفاع عن كرمان وتظهير الجانب الداعم لها، سيما استحصالها على جائزة «نوبل». مقابل الهمروجة القطرية، تجند الإعلام السعودي، أكان في مقالات الرأي او تغطياته الإخبارية، للهجوم على الناشطة ووسمها بالإرهاب كونها «مقربة من تنظيم الإخوان». فمقالة مشاري الذايدي اليوم في «الشرق الأوسط» حملت عنوان «قاضية فايسبوك .. توكل كرمان». ومن العنوان الساخر يمكن استشفاف ما سيأتي في المضمون، إذ اعتبر أن اشراك كرمان في لجنة الرقابة على محتوى كل من فايسبوك وانستغرام، «يكشف خطورة التحالف الدولي الخبيث بين القوى الأصولية الإسلامية واليسار العالمي بصيغته الرقمية». هكذا، سعّر الخلاف من جديد بين الضفتين القطرية والسعودية، وكانت توكل كرمان الإسم الأكثر تداولاً في تلك المنصات.

0 تعليق

التعليقات