قبل حلول شهر رمضان، تفكّر قناة mbc عادة في تقديم أو تجميد برامج المقالب التي يقدمها رامز جلال على شاشتها. لكنها سرعان ما تعود وتُكمل سيرتها بتلك المشاريع التلفزيونية التي تقوم على استضافة فنان ومن ثم تدبير مقلب له غالباً ما يسبب أذى نفسياً للضيف. حضور جلال يأتي أيضاً للترويج للامارات العربية المتحدة حيث يتم تصوير غالبية البرامج، وكذلك جذب المتلقين بمشاهد مليئة بالشتائم والضرب. يحوّل رامز في كل شهر صوم، الضيوف إلى مادة للسخرية حيث يطلق ضدّهم عبارات مؤذية ويصفهم بأبشع الصفات. حتى أنه يفجر ذكوريته خلال استقبال الضيفة. رغم كل الانتقادات السلبية لبرامج رامز، لكن مشاريعه تستمر طيلة شهر رمضان. بين البحر والطيران والنيران والصحراء، توزعت لقطات جلال، وهذا العام قرر البقاء في الاستديو لتقديم برنامج «رامز مجنون رسمي» (يومياً) والاستعانة بالمغنية اليمينة أروى لمحاورة الضيوف. يعتقد الضيف أنه يحل على برنامج فني يقوم على كرسي الاعتراف المربّط بالأحبال، ليكتشف لاحقاً أنه تعرض لمقلب مبكل. هذا العام، يقوم «رامز مجنون رسمي» على تعذيب الضيف وومارسة سادية عليه. يرفع جلال الضيف على كرسي الاعتراف ثم يبدأ بشتمه ويقلب الكرسي رأساً على عقب. ولاحقاً يبدأ بدوران الكرسي بشكل قوي، ويبدأ الفنان بالصراخ. وعندما ينزل الضيف على الارض يقع في المياه. يجرب جلال كل أنواع العنف بالفنان الذي يتوعّد له. في الحلقة الاولى من البرنامج، استضاف جلال غادة عادل وراح يهين الممثلة بعبارات ذكورية، متحدثاً عن حياتها الشخصية. تخطى جلال كل الحدود، وحول معاناة الضيف النفسية والجسدية لمسألة ساخرة وكوميدية. لا شك في أن الملام الاول هو الضيف الذي يقبل الظهور في مثل هذه البرامج لأنه يتم الاتفاق سابقاً عليها مقابل مبالغ مالية. ولكن جلال يستغل حضور الفنان لصب الشتائم عليه. في هذا السياق، مع عرض الحلقة الاولى من «رامز مجنون رسمي»، بدأت صرخات المعارضين ترتفع على صفحات السوشال ميديا، وكذلك بدأ بعض المحامين المصريين يقدمون بلاغات ضده، داعين لتوقيفه عن الشاشة. فقد تقدم المحامي المصري عمرو عبد السلام ببلاغ رسمي للنائب العام ضد جلال، متهماً إياه بالتحريض على العنف بشكل واضح من خلال المقالب التي ينفذها في ضيوفه. «رامز مجنون رسمي»: يومياً 17:30 على قناة «mbc مصر»