مع إعلان «وزارة الإعلام السورية» أمس، عن تعليق إصدار الصحف الورقية الحكومية والخاصة «حتى إشعار آخر»، بسبب فيروس كورونا، على أن يبقى صدورها محصوراً بالمنصات الإلكترونية، تكون سوريا، قد انضمت الى دول عربية أخرى، قررت إيقاف الطبعات الورقية، بدأتها الأردن الأسبوع الماضي، تزامناً مع حظر تجول في البلاد وإجرءات صارمة تتخذ بحق المخالفين. خطوة انسحبت أيضاً، على المغرب الذي احتجبت صحفه أمس، بعد حث الحكومة المغربية جميع ناشري الصحف على تعليق إصدار ونشر وتوزيع الطبعات الورقية، بعيد إعلانها يوم الخميس الماضي، حالة الطوارىء الصحية في البلاد. أمس أيضاً، أعلنت السلطات العُمانية وقف الطباعة الورقية للصحف والمجلات والمنشورات ومنع تداولها ضمن إجراءات وضعت لمواجهة كورونا. وسبق أن أوقفت كل من صحيفتي «الوطن»، و«الراية» القطريتين، عن الصدور خوفاً من انتشار الفيروس المستجد. وكانت «وزارة الإعلام» السورية، قد أوضحت أمس، أن النشر الإلكتروني يهدف الى استمرار الصحف في القيام بدورها الإعلامي التوعوي في مرحلة التصدي لكورونا، في سبيل المحافظة على الصحة العامة «باعتبار مادة الورق من الأسطح الناقلة للفيروس».