الأزمة في القنوات اللبنانية: «عام نصف المعاش»

  • 0
  • ض
  • ض
الأزمة في القنوات اللبنانية: «عام نصف المعاش»
لا يزال موظفو lbci يتقاضون نصف معاش

«إنه عام نصف المعاش»، بهذه العبارة يختصر أحد الاعلاميين كلامه عن وضع الأزمة المالية في القناة اللبنانية التي يعمل فيها. منذ إنطلاق التظاهرات في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، يتقاضى موظفو الشاشات المحلية نصف راتب بسبب الازمة المالية. لا شيء جديداً في أروقة القنوات، بإستثناء الحديث أن العام 2020 هو عام النصف راتب وسط ضياع الموظفين بشأن نصف المعاش المكسور الذي لا يتقاضونه منذ إندلاع الحراك الشعبي. قرابة أربعة هي عمر الأزمة المالية التي تعصف بالشاشات، ويبدو أن مفاعيلها هي الأقوى منذ سنوات. ويتردد في الاوساط الاعلامية أن الازمة لن تنتهي قريباً وستسمرّ لعام كامل وسط غياب البرمجة عن الشاشات وتجميد المشاريع على إختلاف أنواعها. هكذا، عقد بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة lbci إجتماعاً قبل أيام مع موظفيه، طالباً منهم التحلي بالصبر لتمرّ الفترة الصعبة. وأوضح أنه لا يمكن إطلاق برامج على شاشته وسط أزمة لا تعرف نهاية. على الضفة نفسها، لا تزال mtv غارقة في الازمة المادية التي تعيشها منذ أربعة أشهر، ولا تزال البرمجة على حالها. في المقابل، يتحدث بعضهم عن تحويل قناة otv إلى اخبارية وتغيير استديوهاتها قريباً، مع دفع نصف راتب وصرف عدد من الموظفين. من جانبها، تبدو قناة «الجديد» الأكثر راحة بين زميلاتها رغم كل الصعوبات التي تعيشها. إذ يتقاضى المصروفون معاشاً كاملاً مقسوماً إلى قسمين في أول الشهر ومنتصفه. رغم ذلك فإن البرمجة بطيئة ومتوقفة. على الضفة نفسها، يهمس البعض أن الحلحلة في الشاشات اللبنانية ليست قريبة، فالأزمة المالية مرتبطة بالوضع الاقتصادي المتأزم وبسوق الاعلانات المتوقف.

0 تعليق

التعليقات