رغم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها اللبنانيون حالياً وعدم استعانة الإعلام بوجوه واختصاصيين يشرحون الأزمة الحالية، إلا أن ليلى عبداللطيف ظهرت قبل أيام على شاشة «الجديد» مُعلنة أن «الفرح» سيزورنا مع بداية العام 2020. كلام «البصارة» قابله الكثير من السخرية، على إعتبار أن توقعات ليلى لا تصدق في الغالب، بل إنّ عكس ما تقوله هو الذي يحصل. أجمع بعضهم على أن ظهورها في هذا الوقت الحساس، دليل على إفلاس القنوات التي لجأت إلى البصّارين الذين يستغلّون الظروف الصعبة.مع بدء العدّ العكسي لوداع العام 2019 وإستقبال 2020، بات السؤال: هل «ستزيّن» الشاشة نهاية شهر كانون الاول (ديسمبر) الحالي، مجموعة من البصّارين الذي يطلّون سنوياً لإفراغ توقعاتهم؟ في هذا السياق، يتفق غالبية هؤلاء «البصارين» على أنّه رغم الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم، إلا أن حضورهم باق في إستقبال العام المنتظر. إذ يكفي سؤال «الأخبار» لليلى عبداللطيف عن حضورها على الشاشة لوداع العام الحالي، فتبدأ بتعداد الدول والقنوات التي تلقّت منها عروضاً للظهور أمام كاميراتها. تقول «قد أظهر على إحدى الشاشات التونسية أو الكويتية. وفي لبنان، تلقّيت ثلاثة أو أربعة عروض، ولكن لم أحسم موقفي بعد. ربما أسافر خارج لبنان وربما أبقى هنا». ولكن إلى أيّ محطة محلية قد تميل كفّة ليلى؟. تجيب الأخيرة «ربما «الجديد» أو lbci». من جانبها، تعرّف ماغي فرح نفسها بأنها عالمة فلك، وتصف لـ«الأخبار» العام 2020 بأنها «سنة مصيرية وتاريخية». تملك ماغي خلفية ثقافية على إعتبار أن مهامها الأول هو الاعلام والتقديم. تعود وتؤكّد أنه «رغم الظروف الصعبة، لكن كتابي الذي يحتوي على توقعات الابراج وحركات الكواكب وتأثيراتها على السياسة، جاهز للصدور. لا يمكنني التخلّي عن الكتاب لأن هناك من ينتظرني سنوياً». لكن ماذا عن حضورها على القنوات ليلة رأس السنة؟. «لم أحدّد بعد ظهوري على الشاشات اللبنانية، لكن أعطيت موافقتي على مقابلة خاصة تعرض على قناة «لنا» السورية وتبثّ ليلة رأس السنة ويتولاها تمّام بليق والممثلة السورية رنا شميس». على الضفة نفسها، حجز ميشال حايك لنفسه مكاناً ليلة وداع 2019 على قناة mtv، وبدأت الأخيرة التحضير لمقابلة خاصة يفرغ فيها البصّار توقعاته للعام 2020. وكان لافتاً تداول بعض الناشطين على السوشال ميديا، فيديو يتضمن توقعات حايك للعام الحالي وهو يتحدث عن الحراك والوضع الاقتصادي.