ما في حدن من وسائل الإعلام تتضامن مع مراسلين ال أو تي في وخصوصاً بالمناطق المسيحية ووجد بساحة رياض الصلح شباب من الحراك المدني تيحموا ريما حمدان لتقدر تبث الخبر.
— Juliana Farah (@julianafarah_lb) 24 octobre 2019
#اوعى_خيك#عون_لبنان
إزاء هذه الممارسات، كانت المحطة دائمة التأكيد على أنها تنقل «بموضوعية» صرخة ومطالب الناس. لكن الأخبار العاجلة على شاشتها راحت تتحدث عن منع فريقها من التغطية، اكثر من الحدث الأساسي الا وهو التظاهرات في الشارع. في حمى التدافع الذي حصل في «جل الديب» أمس بين المحتجين والجيش اللبناني، وقد حرصت قنوات منافسة على نقله واختصار المشهد المطلبي به، بقيت otv، على الحياد تنقل صورة بعيدة من المنطقة «الملتهبة». اليوم، وبعيد تلاوة رئيس الجمهورية لخطابه المنتظر، منع فريقها من التغطية في «جل الديب». هكذا، ذيل هذا الخبر أسفل الشاشة، بينما كانت مراسلة المحطة ريما حمدان في ساحة «رياض الصلح» توجه الشكر لله، لأنها استطاعت أن تقف وتتلو رسالتها على الهواء، بكل هدوء وبعيداً عن الشتائم!
نحنا مننزل على الأرض لننقل وجع الناس. بفهم انه البعض ما بحبنا وحقه طبعا، وبفهم انه البعض هلق عم بقيمنا كفريق سلطة وعم بصب غضبه علينا. بس ما بفهم ليش الغضب بده يوصل لهون بالتعاطي مع المراسلين. الساحات العامة هي ملكنا كلنا ونحنا منحبكن حتى لو انتوا ما حبيتونا❤️ #لبنان_يتنفض pic.twitter.com/hFnerR7lc4
— Josephine Deeb (@josephinedeeb) 22 octobre 2019