طوني خليفة وأوبرا وينفري ولاري كينغ!

  • 0
  • ض
  • ض
طوني خليفة وأوبرا وينفري ولاري كينغ!
طغى النفس الترويجي على الشريط الذي بثته «الجديد» أمس

في شريط «سنة ورا سنة» الذي بثته «الجديد» أمس، كاستعاضة عن احتفاليتها بالبرمجة الخريفية الجديدة، كان لافتاً، استضافة أصحاب البرامج في دورتها الخريفية الجديدة وجلوسهم ضمن كادر مرتاح نسبياً بعيداً عن كلاسكيات المقابلات، وكيل المدائح لهم ولإنتاجاتهم على الشاشة المذكورة. من ضمن اللقاءات، كان لافتاً أيضاً، ما أدلى به طوني خليفة، إثر حديثه عن برنامجه «طوني خليفة» الذي انطلق العام الماضي في نسخته الأولى. 15 دقيقة مدة المقابلة، التي يخبر فيها خليفة عن مسيرته الإعلامية التي ناهزت الـ27 عاماً، وكيف غدا وحده ضمن «الجيل القديم» ثابتاً على الشاشة فيما البقية لم تحظ بهذا الأمر، الى جانب مديح المعلق ووصف خليفة بأنه «المرجع والعنوان» على الساحة التلفزيونية. في نهاية المقابلة، أكد الإعلامي اللبناني على أن البرنامج الذي سيعود الأسبوع المقبل بموسم ثان، سيكون ثابتاً لسنوات طوال إذا سنحت الظروف لإستمراره، بعيداً عن اضطراره سنوياً لتغيير اسم وديكور وفورما البرنامج. لكن، ما أثار السخرية بالفعل، هو تشبيه نفسه وبرنامجه بأوبرا وينفري ولاري كينغ اللذين عمّرا كوجهين طويلاً على الشاشة، والآن يخبرنا خليفة بأنه يحذو حذوهما! علماً أن الموسم الأول من «طوني خليفة» شابه كمّ هائل من التعاطي غير المهني في كثير من الملفات والحالات الإجتماعية والإنسانية، التي انزلق التعاطي معها الى درك تغيب عنه أدنى اخلاقيات المهنة.

  • مقابلة طوني خليفة أمس على «الجديد»

0 تعليق

التعليقات