طبعاً، إليسا هنا لم تفرّق بين حق العودة الفلسطينيين إلى أراضيهم منذ عقود من قبل العدو الإسرائيلي، وبين السوريين الذين يُفترض أن تنظّم عودتهم عبر أقنية رسمية من قبل البلدَيْن إثر عودة الأمن والاستقرار إلى البقاع السورية المختلفة. كان من السهل ربما، ركوب الموجة التي بدأها وزير الخارجية جبران باسيل قبل فترة وجيزة، وخلّفت وراءها خطاباً عنصرياً معادياً تجاه اللاجئين السوريين، وشحناً واضحاً على الأرض بعد المباشرة بملاحقة اللاجئين المخالفين لقانون العمل اللبناني. كلام إليسا، استدعى ردوداً أبرزها من قبل الفنانة السورية أصالة التي نشرت على حسابها على إنستغرام كلاماً اعتبرت فيه أن ما قالته زميلتها يندرج ضمن «الكلام القاسي العنصري». المنشور الذي استخدم هاشتاغ #لا_للعنصرية، لم يذكر إليسا بالإسم بل انتقد تصرّف فنانة معروفة «كان يفترض أن تكون أوّل من تنادي بالوحدة العربية وبالتعاضد الإنساني». ركزت أصالة على الصفات التي تُطلق على اللاجئين، وقالت: «أنا إنسان أتعاطف مع الإنسان سواءً كان من ديني أو يتكلم لغتي أو لا»، رافضة أن يُهان مَنْ «يحتاج المساعدة».
اليسا بسبب إزدياد العطالة في لبنان :
— هيئة المشاهير (@AlmobarkNadiia) 2 juillet 2019
بتمنى يرجعو الفلسطينيين والسوريين الى بلادهم .. بلادهم بحاجة لهم
عبر : @NB0Y
pic.twitter.com/E9FXvpatrd