صحيح أن شهر رمضان قد أغلق أبوابه قبل أيام، لكن تردّدات وضجة المسلسلات الدرامية التي عرضتها الشاشات لا تزال حديث وسائل الاعلام. فقد بات الحديث عن المشاريع الدرامية الرمضانية هذا العام مبالغاً فيه نوعاً ما، خاصة أنه طوال ثلاثين يوماً تناولت المشاريع التلفزيونية من برامج ترفيهية وفنية وحتى نشرات الاخبار، تلك المسلسلات التي حفظها المتابع غيباً. كما أن غالبية القنوات قد خصّصت حلقات خاصة قبل حلول رمضان وخلال عيد الفطر للحديث عن تلك الأعمال التي دخلت «مطحنة» المشاهدة من بابها الواسع. بالنسبة إلى «الجديد»، فقد عرضت حلقتان خاصتان ببرمجة رمضان، الأولى قبل رمضان قدّمتها رابعة الزيات وإستضافت فيها مجموعة من الممثلين الذين لعبوا بطولة المسلسلات التي عرضتها «الجديد». وفي عيد الفطر، أطلّت الزيات أيضاً مرة أخرى في حلقة خاصة عرضت فيها نتائج المشاهدة في شهر الصوم. هكذا، يستمرّ ويتمدّد الحديث عن الدراما الرمضانية، وتخصّص بعض البرامج فقرات منها لاستقبال نجوم الدراما الرمضانية لأن القنوات وجدت نفسها مضطرة لعرض مجموعة حلقات صيفية يسهل تصويرها والحديث عنها بسبب ضيق الوقت. في هذا السياق، يمشي نيشان على خطى المنافسة الدرامية ويخصّص حلقة من برنامجه «أنا هيك» (الأربعاء ـــ 21:30) على قناة «الجديد» للحديث عن المسلسلات التي عرضتها القنوات كافة. المميّز أن الحلقة التي لم يتم بعد اختيار ضيوفها، أنها ستبث مباشرة على الهواء مباشرة ولن تكون مسجلة كباقي الحلقات التي عرضها المقدم لموسم كامل إنطلق في الخريف الماضي. يعود نيشان الى الساحة الاسبوع المقبل، بعدما تأخرّ باللحاق بباقي البرامج التي تعرضها «الجديد» وانطلقت الاسبوع الحالي. حتى سرت أخبار أن نيشان قد ترك القناة التي يديرها تحسين خياط، ليتضح لاحقاً أن المقدم رفض العودة في حلقات صيفية من «أنا هيك» التي تستمر طوال شهر حزيران (يونيو) الحالي، ومفضّلاً الرجوع بموسم كامل في الخريف. لكن «الجديد» طلبت من المقدّم العودة مؤقتاً حالياً بحلقتين أو ثلاث فحسب، على أن يعدّ العدة للرجوع في الخريف المقبل.