لم تعد أفكار برامج رامز جلال محط اهتمام المتابع في شهر رمضان. مشاريع الممثل المصري التي تقوم على مقالب الكاميرا الخفية، أصبحت مكشوفة ومكرورة كما دخلت في نفق الرتابة. عاماً بعد عام، تبدّلت أحوال برامج جلال، وأصبحت عبارة عن مشاهد مركبة وسط صراخ، وضيوف يتقاضون أموالاً لقاء ظهورهم لدقائق معدودة.هذه السنة، يطل رامز في برنامج «رامز في الشلال» على «mbc مصر». صوّر البرنامج في شلال قوي، ويبدأ باستضافة الفنان ثم تتسارع حركة الكاميرا وسط المياه، مترافقة مع مشاهد خوف مصطنعة. ثم تظهر غوريلا مفترسة بين الأشجار، ليتضح لاحقاً أنّها رامز مرتدياً زيّاً تنكرياً.
مع عرض الحلقات الأولى، بدأت المطالبات بوقف العمل كونه «يستخف بعقل المتابع»، ناهيك بالصراخ غير المبرر.
خف وهج برنامج جلال الذي يطل سنوياً من خلاله في شهر الصوم، ويستضيف أسماء معروفة. من بين هؤلاء الفنانة المصرية فيفي عبده التي راحت طوال اللقاء تشتم البرنامج، بالإضافة إلى شيماء سبت، ومصطفى حجاج الذي حاول أن يخرج من البرنامج لكن جلال منعه خوفاً من فضح المقلب.

*«رامز في الشلال»: 19:00 مساءً بتوقيت بيروت على «mbc مصر»