بعد غياب أشهر عن الشاشة بسبب توقّف برنامجه السياسي «بموضوعية» الذي تعرضه قناة mtv، يعود وليد عبود أمام الكاميرا ضمن حلقة خاصة تطغى عليها عوامل الغفران والتسامح. من أجواء عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية، جاءت فكرة تقديم حلقة ذات طابع سياسي وإجتماعي أيضاً. لذلك يتولّى عبود مهام حلقة تحمل إسم «وبتبقى الأخوة» التي تعرض غداً مباشرة على الهواء (16:00/17:30) على قنوات mtv و «تلفزيون لبنان» و otv و«تيلي لوميار» وإذاعة «صوت المحبة» و«صوت لبنان». الحلقة سيكون عنوانها العريض «المحبة والغفران والتسامح» بين التيارات السياسية المسيحية. من هذا المنطلق، يُدير المقدم حواراً عنوانه العريض وضع المسيحيين في السابق وكيف توصلوا للإتفاق. على طاولة «وبتبقى الأخوة» سيجتمع كل من النائب ابراهيم كنعان ممثلاً «التيار الوطني الحر»، والوزير السابق ملحم رياشي عن «القوات». أما عن «تيار المردة» فيجلس يوسف سعادة، وبدوره يحضر سليم الصايغ عن «الكتائب». يغوص الحوار داخل الحروب التي عايشتها الأحزاب، ومرحلة الصراع الذي ذهب ضحيته العديد من الأبرياء. ويتوقف اللقاء عند المصالحات المسيحية، فهل النفوس اليوم صافية ومطمئنة. كما تتضمّن الحلقة شهادة من زمن الصراعات، وكيف سعت الاطراف للصراع ولاحقاً الصلحة. كذلك تتخلّل «وبتبقى الأخوة» ثلاث تراتيل دينية من وحي الفصح، إضافة إلى ريبورتاجات عن النزاعات السابقة. كذلك سيعكس الريبورتاج تأثر المغتربين بقضية الحروب بين المسيحيين. إذاً، سيلعب عبود دور المحاور بين أربعة أطراف مسيحية متنازعة، كانت ولا تزال تعيش صراعات سياسية. فهل «الأخوّة» موجودة بين الأطراف الأربعة؟