جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكليكس»، الذي اعتقلته الشرطة البريطانية، من مقرّ سفارة الإكوادور في لندن، تصدّر اليوم حديث الميديا والنيو ميديا. شريط الإعتقال الذي انتشر سريعاً، تزامناً مع عملية الإعتقال، تفاعل معه المتابعون بشدة، حتى إن بعض وسائل الإعلام، راحت تضيء على جزئية حمله لأحد الكتب، لدى محاصرة الشرطة له على أبواب السفارة المذكورة. شبكة «روسيا اليوم»، ركزت على هذه الناحية، وأضاءت على هذا الكتاب الذي يعود الى الروائي الأميركي غور فيدال، بعنوان «تاريخ دولة الأمن القومي»، وفيه سرد لكل المصائب التي جلبتها الولايات المتحدة لها، جراء غطرستها وتدخلاتها. أراد مؤسس «ويكليكس» بالتأكيد توجيه رسالة عبره، الى العالم، والى معتقليه ايضاً. من ناحية أخرى، كان لافتاً كيف تعاطت شبكة «بي.بي.سي» البريطانية مع هذه الحادثة. عنونت الشبكة :«جوليان أسانج: القبض على مؤسس ويكيليكس في لندن». استخدمت مصطلح «القبض على» للدلالة على أنه رجل فار، أو تم القاء القبض عليه بعد عناء. وفي متن الخبر، تركيز على «مخالفة أسانج للمواثيق الدولية»، وملاحقته السابقة بقضية الإغتصاب في السويد.