لم تعلق «غوغل» حتى الآن على تقارير أفادت بأنّها أبلغت عضوة في الكونغرس الأميركي بأنّ تطبيق «أبشر» السعودي المثير للجدل «لا يتعارض مع شروط وأحكام الاستخدام التي تطبقها الشركة».وأكد مكتب النائبة جاكي سباير لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» أنّ محادثات شفهية تجرى مع «غوغل» بعدما شاركت السياسية في صياغة شكوى بشأن التطبيق، بينما رفضت «غوغل» التعليق على الموضوع لغاية كتابة هذه السطور.
يأتي ذلك بعدما انتقدت بعض منظمات حقوق الإنسان التطبيق الذي يتيح للرجال تتبع النساء ومنعهن من السفر، كما يمكن استخدامه من خلال أنظمة التشغيل الخاصة بـ «آبل» و«غوغل»، فضلاً عن توفيره إمكانية الاتصال بالأجهزة الحكومية.
وإلى جانب استخدام «أبشر» في تنفيذ مهام كتجديد رخصة قيادة السيارة، يطلب التطبيق من الرجال تحديد قائمة بنساء يعولونهن، ومن ثم يتيح إمكانية منعهن أو السماح لهن بالسفر. وسجل التطبيق عدد مرات تحميل تجاوز المليون مرة.
وكان تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة «آبل» قد قال في شباط (فبراير) الماضي في حديث لإذاعة «إن بي آر» إنّ شركته ستجري «تحقيقاً حول هذا الأمر».
وأمام هذا الواقع، وصفت النائبة سباير ردود أفعال «آبل» و«غوغل» بأنّها «غير مرضية»، موضحة أنّه «إذا قلت إنّني أشعر بخيبة أمل تجاه إخفاقهما في إظهار التزام مستدام بشأن حقوق الإنسان فهذا تبسيط للأمور».