في مثل هذه الأيام، أطلقت «مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلامية»، موقع «شبابيك»، الإلكتروني، ليشكل بذلك منصة للشباب الفلسطيني، سيما القاطنين في المخيمات في لبنان، للتعبير عن محيطهم وهمومهم، وإيصال أصواتهم بعيداً عن مبدأ التنميط. عام مضى، على منصة الكترونية، احتضنت هؤلاء الشباب، بعد أن تلقوا التدريب على تقنيات العمل الصحافي الميداني والمكتبي. ولهذه المناسبة، احتفى الموقع، بإطفاء شمعته الأولى، عبر جمع حشد من شهادات من الأوساط السياسية، والثقافية والإعلامية الفلسطينية. فقد اعتبر الروائي والسياسي مروان عبد العال، أن «شبابيك» كرّس «حرفية رصينة في زمن التواصل الإجتماعي العشوائي والإثارة الإعلامية»، مضيفاً أن الموقع استطاع «توفير كوادر وأسماء أضاءت ساحة الصحافيين الشباب في المخيمات». بدوره، لفت عضو «اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، هاني الثوابتة، الى أن الموقع الإلكتروني «يبحث بين طيّات الزمن المنسي عن روح فلسطينية تتوق للحياة وتختزل حلمها في موهبة او هواية أو إبداع أو مبادرة ثمانية ملايين فلسطيني في شتات الأرض». وفيما شدّد الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي على أهمية تجربة «شبابيك»، وضرورة تكرارها في مختلف التجمعات الفلسطينية، دعا الكاتب والباحث الفلسطيني نبيل السهلي، الى «توسعة إطار شبابيك، وتنويع المهارات»، وعدم حصرها في المخميات. كما طالب الشاعر الفلسطيني الشاب، رامي أبو صالح، بتوفير الإمكانات المادية والمعنوية التي «تمكّن الشباب الفلسطيني من الإبداع وعدم حصرها بالجانب الكتابي أو الصحافي».