#زياد_الرحباني في #لهون_وبس : exit و الله جابا pic.twitter.com/gjyQYhqJpY
— لَهون وبس (@lahonwbas) 28 décembre 2018
حلقة امتدت لساعة من الوقت، لم يكن في بعض الأماكن المونتاج موفقاً فيها، فبدت بعض المقاطع مبتورة، مما أحدث خللاً عند المتابع لمعرفة ما انتهى إليه حديث الرحباني. ظهر هذا الأمر جلياً، في المقطع الذي تحدث فيه، عن غياب الإنتاج، وسيطرة «البرميل الأسود» على الميدان الفني. عدا ذلك، بدا الإنسجام واضحاً بين حداد وضيفه، كون حداد يمتلك خلفية سياسية تتقاطع مع تفكير الرحباني. الأسئلة التي انسابت في المقابلة، استفاض الرحباني في أجوبتها، فبدا مرتاحاً، بخلاف مقابلاته السابقة على قنوات محلية مختلفة. إذ كسر نمط الإستجواب (سؤال/جواب)، ليتحول الى دردشة، تطال سهامها كما جرت العادة، شخصيات وأحداثاً مختلفة، سيما المتعلقة بأهل السياسة والفن: من جبران باسيل، الى الياس بو صعب، وجوليا (تقليد فيروز)، وماجدة الرومي فالسيدة فيروز، تشعبت المحاور بسلاسة لافتة، ولم تخل طبعاً من النكات والقفشات الفكاهية. ساعة تلفزيونية، مكثفة، غير مملة، عرف فيها حداد كيف يحاور زياد الرحباني، مع أنه كان ــ كما بدا ـــ يحسب حساباً لكل موقف وكلمة صادرة عن ضيفه، ويرتبك لكيفية التصرف إزائها، فيترك بعضها ويعلق على بعضها الآخر. كانت حلقة كرست صورة حقيقية للرحباني، وجلسة مريحة لصاحب «بالنسبة لبكرا شو؟».
و هيدي كانت حلقة العمر مع #زياد_الرحباني في #لهون_وبس pic.twitter.com/aYqGQxiAbL
— لَهون وبس (@lahonwbas) 27 décembre 2018