تركي آل الشيخ: شاعر «البلاط» يدير حلبة «الترفيه»

  • 0
  • ض
  • ض
تركي آل الشيخ: شاعر «البلاط» يدير حلبة «الترفيه»
كان يشغل منصب رئاسة «مجلس إدارة هيئة الرياضة»

منذ إعلان تأسيسها عام 2016، شهدت «الهيئة العامة للترفيه» السعودية الكثير من التغييرات في الأسماء التي أشرفت على عمل الهيئة. فقد جاء إنشاء الهيئة بعد القرارات التي أصدرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتلميع صورته في الخارج لما يمثله قطاع الترفيه من دور أساسي في خطّته، عبر تنظيم الحفلات والمهرجانات الفنية التي أقيمت في المملكة. في هذا الإطار، عيّن أحمد بن عقيل الخطيب أوّل رئيس لـ «الهيئة العامة للترفيه»، لكنه أقيل من منصبه في حزيران (يونيو) الماضي. يومها قيل إن إقالة الخطيب جاءت بعد خلافات بينه وبين أطراف سياسية هاجمت المملكة بسبب «الانفتاح» الذي عاشته وزيارة النجوم العرب والاجانب لأراضيها. لاحقاً، جاء مكانه عمرو بن أحمد باناجه في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، واليوم عين تركي آل الشيخ رئيساً للهيئة بعد التغييرات التي طرأت على مجلس الوزراء السعودي قبل ساعات. يُعتبر تركي من أكثر الأسماء المثيرة للجدل في الديوان السعودي. ظهر فجأة على الاعلام بعد تولي بن سلمان الحكم. هو مستشار ولي العهد، يطرح نفسه كـ «شاعر» ويكتب أغنيات مصرية غنتها مجموعة من الفنانين أبرزهم عمرو دياب، وأصالة نصري وأنغام. كما تداولت الصحافة أخبار علاقته مع المغنية المصرية آمال ماهر التي إنتهت في الصيف الماضي بخلافات طافت إلى العلن على تويتر. في المقابل، كان آل الشيخ يشغل منصب رئاسة «مجلس إدارة هيئة الرياضة» حيث لم ينجح في مشاريعه الرياضية التي كان يخطّط لها وتحديداً في مصر. في هذا السياق، يبدو أن أمام تركي مهمّة جديدة لن تكون بعيدة عن «مواهبه» في الشعر والغناء. فمن المتوقع أن تشهد المملكة حركة فنية بسبب علاقات تركي مع الفنانين وقربه من الوسط الفني وتحديداً المغنين السعوديين والمصريين أبرزهم عمرو دياب.

0 تعليق

التعليقات