حكم بحبس فداء عيتاني... وترهيب الاعلام

  • 0
  • ض
  • ض
حكم بحبس فداء عيتاني... وترهيب الاعلام
استحصل عيتاني أخيراً على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة

يوم الإثنين الماضي، أدان القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا أحمد شحادة الصحافي فداء عيتاني، بجرائم «القدح والذم والتحقير»، وأصدر حكماً بسجنه شهرين، مع إلزامه دفع غرامة 35 مليون ليرة لبنانية كعطل وضرر، على خلفية سلسلة الشكاوى التي قدمت بحقه، بعد مجموعة تدوينات له على فايسبوك. شكاوى قدمت من قبل وزير الخارجية جبران باسيل، ومن مسؤول «لجنة الارتباط والتنسيق المركزية» في «حزب الله» وفيق صفا، والمدير السابق لمكتب سعد الحريري نادر الحريري. القصة التي بدأت في حزيران (يونيو) الماضي، تختتم اليوم، على هذا الحكم، الذي يعدّ «أداة ترهيب وقمع» في وجه الناشطين والصحافيين سيما لجهة «إستخدام القضاء في حق الصحافيين» بحسب الناشطين، إلى جانب «مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية» (سكايز). الأخير أصدر بياناً دعا فيه «نقابة المحررين» لإتخاذ موقف صريح و«التخلي عن منطق التملق للأحزاب الحاكمة». وإذ اعتبر أن عيتاني يواجه «تهديدات خطيرة» أجبرته على طلب اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، حيث يقطن اليوم، ركزت على دور الصحافي في الإضاءة على «الخلل في أداء الحكم ومساءلة قوى السلطة»، على أن يكون من واجب الأخيرة تأمين مناخ من الحريات والعدالة في الحصول على المعلومات. كما رفض البيان ما أسماه بـ «معادلة الإستقرار مقابل الحريات» التي تحاول السلطة ترسيخها.

0 تعليق

التعليقات