«زهرة الخليج»: أزمات وتغيرات في رئاسة التحرير

  • 0
  • ض
  • ض

منذ تأسيسها عام 1979 في الامارات العربية المتحدة، شهدت مجلة «زهرة الخليج» العديد من المشاكل التي كانت تضع مستقبلها على المحكّ. عرفت المجلة التي تصدر عن شركة «أبو ظبي للإعلام»، في الألفين فترة إزدهار لافتة وكانت تعدّ من أوائل المجلات التي خاطبت المرأة والشباب. لكن قبل نحو ثماني سنوات، بدأت المجلة تمرّ بفترة صعبة استغنت فيها عن عدد من المراسلين، وتمّت إقالة الصحافي اللبناني طلال طعمة من مركزه كرئيس تحرير للمجلة وعيّنت الاماراتية هلا القرقاوي مكانه. تولّت الأخيرة مهام إدارة موقع «أنا زهرة» و«زهرة الخليج»، وأجرت تعديلات عدّة على الوسيلة الاعلامية الاسبوعية، لكنها لم تصبّ لمصلحة المجلة. واجهت مهام رئيسة التحرير عقبات عدّة، أهمها تراجع سوق الاعلانات في السنوات الأخيرة، والمنافسة الشرسة مع باقي المجلات. كادت تلك المشاكل أن تؤدّي إلى إقفال المجلة بعد تقليص عدد أوراقها، لكن الحكومة الاماراتية كانت تتريث في تلك الخطوة لأن المجلة تابعة مباشرة للدولة. توالت فصول التغيرات في «زهرة الخليج»، وقبل أيام أعلنت القرقاوي استقالتها من مهامها بتعليق نشرته عبر صفحتها على انستغرام. لفتت القرقاوي إلى أنها بعد سبع سنوات على تولّيها منصبها كرئيسة تحرير، قرّرت ترك العمل والانتقال إلى مشروع آخر. من جانبه، كشف الصحافي السعودي، مطر الاحمدي، في تغريدة له على تويتر أنه تمّ تعيين السعودية بشاير المطيري رئيسة تحرير لمجلة «زهرة الخليج». وغرّد قائلاً «بشاير صحافية موهوبة أمضت سنوات في قناة «العربية»، انجزت خلالها عدداً من التقارير الصحافية المتميزة، اجتماعياً وسياسياً. ستترك بصمتها على المجلة». يذكر أن تعيين المطيري في هذه الفترة كان مفاجئاً، خصوصاً بعد فتح المجال أمام توظيف المواطنين الاماراتيين فقط في شركة «أبو ظبي للإعلام»، والاستغناء عن باقي الجنسيات، تحديداً اللبنانية منها.

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات