بعد تأجيلها لعامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، تُقام الدورة 13 من «مهرجان المسرح العربي»، بين 10 و16 كانون الثاني (يناير) المقبل، في الدار البيضاء.تلقّت إدارة المهرجان أكثر من 200 طلب ترشّح من كلّ أنحاء العالم العربي للمشاركة في الحدث، أُخضعت للدراسة من قبل لجنة اختيار العروض التي تألّفت من: حكيم حرب من الأردن، سعيد كريمي من المغرب، معز مرابط من تونس، علي محمود السوداني من العراق ويوسف عايدابي من السودان.
واختارت اللجنة 16 عملاً منها من دول عدّة كالكويت وسوريا ومصر وتونس والجزائر والأردن والعراق والمغرب، ستتنافس على الجائزتين الأساسيتين، وهما: جائزة مهرجان المسرح العربي، وجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي.
وقالت إدارة «مهرجان المسرح العربي» في بيان صحافي صدر أمس الثلاثاء، إنّ البرنامج لن يقتصر على العروض فقط، مذكرةً بأنّ المهرجان حمل منذ انطلاقه شعار «نحو مسرح جديد ومتجدّد»، لافتةً إلى أنّها سعت إلى تطبيقه عبر تعزيز الاهتمام بالجوانب الفكرية التي تشكل «ركناً أساسياً من الفعاليات».
وبحسب البيان، فقد اختارت «الهيئة العربية للمسرح» المخرج العراقي جواد الأسدي لكتابة وإلقاء رسالة «يوم المسرح العربي» في 10 كانون الثاني 2023، والذي يتزامن مع الافتتاح.
علماً أنّ المهرجان يتضمّن تكريم 10 فنانين من المغرب، فيما تقام ندوات متخصّصة بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و15 ورشة تدريبية للمسرحيين الشباب، إضافة إلى معرض يتضمّن أحدث إصدارات الهيئة المتعلقة بالمسرح.