رحل «الساخر» مجيد طوبيا

  • 0
  • ض
  • ض
رحل «الساخر» مجيد طوبيا
تفرّد طوبيا بأسلوب خاص في الكتابة

عن 84 عاماً، غادرنا الروائي المصري مجيد طوبيا (1938 - 2022)، بعد تعرضه لجلطة دماغية أدت الى وفاته. الروائي المصري الذي تفرّد بأسلوب في الكتابة مزج فيه ما بين السخرية السوداء والواقعية والفانتازيا، تخرّج من «معهد السينما» في القاهرة عام 1972، بعدما نال دبلوماً في الدراسات العليا في الإخراج السينمائي. بدأ نشاطه الروائي في الستينيات بعد إصدار مجموعته القصصية الأولى: «فوستوك يصل الى القمر» عام 1967، تبعتها مجموعات عدة منها: «خمس جرائد لم تقرأ» و«الأيام التالية». ومن أبرز رواياته «عذراء الغروب» و«دوائر عدم الإمكان» و«غرفة المصادفة الأرضية»، و«ترميم قضية أحمس» و«حكاية ريم الجميلة» و«الهؤلاء» و«تغريبة بني حتحوت» و«غرائب الملوك ودسائس البنوك» (1998)، و«23 قصّة قصيرة» (2001). حوّل عدد من مؤلفاته إلى أعمال درامية منها فيلم «أبناء الصمت» (إخراج محمد راضي)، الذي يعد من أبرز ما قُدّم على شاشة السينما المصرية عن حربي 1967 و1973 في مصر، كما كتب سيناريو وحوار فيلمي «حكاية من بلدنا» و«صانع النجوم»، وقصة فيلم «قفص الحريم» (إخراج حسين كمال). «النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر» نعت الراحل ووصفت مشواره بـ الطويل الذي أثرى خلاله المكتبة العربية والشاشة السينمائية بأعمال لا تنسى». يذكر أن طوبيا حصل على العديد من التكريمات والجوائز، منها «وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى» عام 1979، وجائزة «الدولة التشجيعية في الآداب » التي منحها اياه «المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية» في العام نفسه، الى جانب «جائزة الدولة التقديرية للآداب» عام 2013.

0 تعليق

التعليقات