أعلنت مديرة «أيام قرطاج المسرحية» في نسختها الـ 22 نصاف بن حفصية في مؤتمر صحافي عقدته أخيراً، عن تفاصيل الدورة الجديدة التي ستنطلق بين 4 و 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. في هذا السياق، كشفت حفصية بأن 99 عملاً مسرحياً ستعرض في سبعة أقسام، وهي المسابقة الرسمية، والعروض الموازية، ومسرح الحرية (الأعمال التي أنجزت في مخابر السجون ) ومسرح الهجرة، ومسرح الطفل والشارع، ومسرح الهواية ومسرح العالم وتجارب مسرحية.على الضفة نفسها، كشفت مديرة الدورة أن لجنة الاختيار انتقت 99 مسرحية من أصل 300، وستتنافس 14 مسرحية على جوائز المهرجان منها: ثلاثة أعمال تونسية، وثلاثة أعمال من أفريقيا، وثمانية عروض عربية. وقالت حفصية وهي أوّل سيدة تدير المهرجان منذ تأسيسه، أنّ تونس تشارك للمرة الأولى بثلاثة أعمال نظراً إلى جودة الأعمال التونسية المترشحة. على أن يرأس لجنة التحكيم المسرحي التونسي معزّ مرابط، وتضمّ لينا أبيض من لبنان، وسامح مهران من مصر، وخالد أمين من المغرب، ونزار السعيدي من تونس وكنغي اللاكمو.
وأوضحت حفصية أن مصر ستكون ضيف شرف الدورة، وسيخصّص لها يوم خاص للحديث عن المسرح المصري بحضور سميحة أيوب، وأحمد بدير. ومن أبرز ضيوف الدورة: ميشيل كورتموش الشهير بصاحب «الوجه المطاطي» الذي سيشرف على ورشة في فنّ الميم والبنتو ميم.
يتضمّن برنامج المهرجان 14مسرحية يقدّمها مساجين تمّ تدريبهم في ورشات مسرحية تحت اشراف أساتذة مسرح، وقد حققت هذه التجربة في الدورات السابقة نجاحاً لافتاً. أما الندوة الفكرية الدولية، فستكون حول «المسرح زمن الأزمات» يقدّمها حمدي الحمايدي ويشارك فيها عدد من الباحثين في المسرح من القارات الخمس.
وتابعت نصاف بن حفصية، أنّ «المهرجان سيحتفي بعدد من المسرحيين التونسيين والعرب، تقديراً لثراء تجاربهم أمثال التونسيين لسعد بن عبدالله ونورالدين الورغي، وفاتحة المهدوي، وسعيدة الحامي، وجمال المداني، وعبد الغني بن طارة، وعواطف نعيم من العراق وأحمد فؤاد سليم من مصر وفضيلة حشماوي من الجزائر وغيرهم».
يذكر أن «أيام قرطاج المسرحية» لم تُقم العام الماضي بسبب إنتشار فيروس كورونا، وسيتم إعتماد البروتوكول الصحي وإجبارية تقديم شهادة اللقاح.