خالد الأسعد... البحث ما زال جارياً

  • 0
  • ض
  • ض
خالد الأسعد... البحث ما زال جارياً
أتت نتائج الحمض النوري غير مطابقة لرفات الأشخاص الذين وجدوا في المدينة السورية

قبل شهرين، أعلن الإعلام الرسمي السوري عن العثور على رفات ثلاثة أشخاص في منطقة «كحلول» (شرقي تدمر)، وقال وقتها بأنه يعتقد ان من بينها رفات عالم الآثار خالد الأسعد الذي أعدمه التنظيم الإرهابي «داعش»، لرفضه الدلالة على المواقع الأثرية في المدينة السورية. اتضح اليوم، بأن رفات الأسعد ما زال مفقوداً، إذ كشف نجله طارق الأسعد بأن نتائج الحمض النووي الذي أجري له ولشقيقه أتت غير مطابقة لرفات هؤلاء الأشخاص، وأضاف: «كنا نأمل أن نغلق الجرح.. لكنه بقي مفتوحاً». وكان الأسعد قد شغل منصب مدير آثار «تدمر» لمدة اربعين عاماً بين 1963 و2003، ويعد من العلماء الرياديين في علم الآثار في سوريا، وقد اكتشف بنفسه مقابر أثرية عدة وأشرف على أعمال حفريات هناك، وترميم آثار في المدينة. لكن، مع سيطرة التنظيم الإرهابي على «تدمر» في أيار(مايو) من العام 2015، قام بإعدم خالد الأسعد، ،عن عمر يناهز 82 عاماً في آب (أغسطس) من العام 2015 بعد ثلاثة أشهر من سيطرته على المدينة. إذ بعد سقوط «تدمر»، انتقل الأسعد إلى مكان يبعد مئات الكيلومترات عن المدينة، ولجأ إلى قصر «الحير الشرقي»، الا أن رجالاً ملثمين لحقوا به إلى ذاك المكان، ليقرر التنظيم إعدام عالم الآثار، واقتياده حافي القدمين الى وسط المدينة وقطع رأسه وتعليق جثته على عامود كهرباء لمدة ثلاثة أيام. وقد نجح أبناء الأسعد وبعض الحراس في إنقاذ 400 تمثال وقطعة أثرية.

0 تعليق

التعليقات