العرب في غولدن غلوب: مستعدّون!

  • 0
  • ض
  • ض
العرب في غولدن غلوب: مستعدّون!
ضمن الأفلام اللبنانية يشارك فيلم «المفاتيح المتكسرة» لجيمي كيروز

تنطلق نهاية الشهر المقبل، وتحديداً في 28 شباط (فبراير)، حفلة توزيع جوائز «غولدن غلوب» بعد تأجيل لأشهر بسبب جائحة كورونا. والملاحظ هذا العام، المشاركة العربية التي وصلت الى 7 أفلام ستتنافس ضمن القائمة النهائية، عن فئة «الفيلم الأجنبي». ومن ضمن هذه الأفلام «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان «البندقية السينمائي» وحصد العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات حول العالم، ويروي الفيلم معاناة اللاجئين السوريين لدى خروجهم من بلادهم ورحلة بعضهم في اللجوء الى أوروبا وما يتخللها من استغلال جسدي ومادي لهم، ومواجهتهم ممارسات عنصرية هناك. وكانت تونس قد رشحت الفيلم للمنافسة على جوائز «الأوسكار» في دورته الـ93 . الى جانب الفيلم التونسي، ينافس أيضاً الفيلم المغربي «أوليفر الأسمر» للمخرج توفيق بابا، وتدور قصته حول شاب أفريقي في مقتبل العمر يتطلع الى تحقيق حلمه في الوصول الى المغرب، والعمل في مجال السيرك، لكنه يتوه في الصحراء ويخوض رحلة مليئة بالصعاب. ومن فلسطين، يشارك فيلم «بين السماء والأرض» (اخراج نجوى نجار)، ويسرد قصة زوجين يعيشان في «الضفة الغربية» ويقفان على أعتاب الانفصال، فيستخرج الزوج تصريحاً لمدة ثلاثة أيام من أجل عبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة «الناصرة» لاستكمال إجراءات الطلاق. لبنانياً، يشارك فيلمان: الأول «سي سيكشن» أو«يربوا يعزكن» للمخرج ديفيد أوريان، الذي يروي قصصاً منفصلة لأربعة أشخاص متزوجين من خلفيات اجتماعية مختلفة، يجمعهم القدر في مستشفى واحد للولادة، المكان الذي تضع فيه الزوجات أولادهن وتخرج بعدها الأمور عن السيطرة. كما ينافس فيلم «المفاتيح المتكسرة» لجيمي كيروز، الذي يسرد قصة شاب محب للموسيقى يعيش في قرية سورية منكوبة، ويحاول الخروج منها عن طريق بيع البيانو الخاص به. كذلك يشارك السودان، في فيلم «سنموت في العشرين» (اخراج: أمجد أبو العلا)، ويتناول قصة طفل ولد في إحدى قرى السودان حملته أمها الى أحد المشايخ لمباركته، لكنّ المفاجأة كانت في نبوءة الشيخ بأن الرضيع سيموت عندما يبلغ العشرين. ومن الأردن ينافس فيلم «200 متر» للمخرج أمين نايفة، ويتناول قصة عائلة فلسطينية فرّقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي.

0 تعليق

التعليقات