تحتفي مصر، هذه الأيام، بعيد ميلاد «أمير الرواية العربية» نجيب محفوظ (1911 ــ 2006) التاسع بعد المئة، عبر تنظيم مجموعة فعاليات ثقافية وفنية وسينمائية. البداية مع احتفاء «وزارة الثقافة» بهذه المناسبة عبر افتتاحها معرضاً يحتوي على 150 بورتريه لكل من محفوظ والأديب الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز، لما جمعتهما من علاقة وطيدة، ومن ضمنها مساندة الأخير للأديب المصري عندما تعرّض لمحاولة اغتيال. يومها، بعث ماركيز إلى محفوظ برسالة يحثه فيها على الإستمرار في الكتابة، كما هنّأه وقتها على نيله جائزة «نوبل» عام 1988.أما صحيفة «الأهرام» المصرية، فاحتفت على طريقتها بميلاد الأديب المصري، بنشر وثائق وصور للمرة الأولى، فتحت من خلالها ابنته هدى خزائن والدها الشخصية والعامة.
من جهته، ينظم «المركز القومي للسينما»، اليوم الإثنين، برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، احتفالية خاصة بميلاد صاحب «أولاد حارتنا»، ضمن فعاليات «نادي سينما المرأة» التي تقام في «دار الأوبرا»، بالتعاون مع قطاع «صندوق التنمية الثقافية».
ومن المقرر أن يُعرض فيلم «الحب فوق هضبة الأهرام» (1986)، على أن تليه ندوة نقاشية يشارك فيها نقاد سينمائيون، ويطرح من خلالها موضوع كيفية تناول المرأة في أعمال نجيب محفوظ.