استغربت «الجمعية اللبنانية لحماية الآثار والتراث» في بيان، ما اعتبرته «الإهمال والتلكؤ المريب من قبل الحكومة اللبنانية واتخاذها موقف المتفرّج أمام مآسي الشعب اللبناني، وآخرها انهيار مبانٍ في مناطق الأشرفية والرميل والتي، مع الأسف، لن تكون الأخيرة بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالمباني جراء الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت» في الرابع من آب (أغسطس) الماضي.وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، ثمّنت الجمعية «الجهود الجبّارة التي تبذل من قبل أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية والجمعيات والمتطوعين كافة والجيش اللبناني، الذين يسعون جميعاً إلى محاولة حماية وتدعيم المنازل المتضرّرة في سباق مع الطقس العاصف».
ودعا البيان الدولة بوزاراتها المعنية والأجهزة المختصة كافة إلى «الإسراع لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها واتخاذ اجراءات جدية وسريعة لتدعيم المنازل المتضررة وإيجاد الحلول والتسهيلات المناسبة، والا فإننا أمام كارثة انسانية أخرى».