الكتاب يحيا في الجزائر رغم كل شيء

  • 0
  • ض
  • ض
الكتاب يحيا في الجزائر رغم كل شيء
استطاع المعرض الإفتراضي انعاش سوق الكتاب في الجزائر

في آب (أغسطس) الماضي، أعلنت «وزارة الثقافة» الجزائرية عن تنظيم نسخة افتراضية من «معرض الجزائر الدولي للكتاب» في دورته الخامسة والعشرين، التي عادة ما تقام في الفترة الحالية من كل عام «بالنظر إلى تعذر تنظيم هذا الحدث الذي يستقطب أكثر من مليون زائر سنوياً في هذا الظرف الصحي الاستثنائي المترتب عن جائحة كوفيد-19» .لكن يبدو أنه حتى الدورة الإفتراضية قد ألغيت واستبدلت بمبادرات ثقافية مماثلة في الجزائر. فقد أطلقت منشورات «الجزائر تقرأ» (تأسست عام 2016)، أخيراً معرضها الإفتراضي للكتاب، الذي ضم نحو 80 داراً جزائرية وأجنبية، باللغات الفرنسية، والعربية والإنكليزية، في مجالات العلوم والتاريخ والدين. نظّم المعرض، على منصة dzreads.com، وأدرج تخفيضات على الكتب مع إمكانية التسليم الى كامل المدن الجزائرية. أمر أسهم في انتعاش سوق الكتب من جديد. الى جانب منشورات «الجزائر تقرأ»، نظّمت دور أخرى، تظاهرات مماثلة مثل دور «البرزخ»، و«ميديا بلوس»، و«منشورات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار»، بهدف دعم قطاع الكتاب الذي يعاني في هذا الظرف الإستثنائي. وقد استطاعت هذه الخطوة، استقطاب آلاف الزوار خلال أيام قليلة، وبهذا الأمر، تضحي التكنولوجيا عاملاً مساعداً في الإسهام بنهوض القطاع الثقافي.

0 تعليق

التعليقات