«هليوبوليس»: الثورة الجزائرية في الأوسكار

  • 0
  • ض
  • ض
«هليوبوليس»: الثورة الجزائرية في الأوسكار
يسرد الفيلم حكاية من حكايا الثورة الجزائرية

في خطوة استبقت فيها معظم الدول العربية، رشحت الجزائر، فيلم «هليوبوليس» (نص وإخراج :جعفر قاسم-ساعتان)، لتمثيلها في الأوسكار عن فئة «أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية». الشريط الذي يعدّ الفيلم الروائي الأول للمخرج الجزائري، تم اختياره من قبل لجنة خاصة يرأسها المخرج العالمي محمد لخضر حامينا، ليدخل سباق أوسكار 2021. ويسرد الفيلم حكاية من تاريخ الثورة الجزائرية من خلال العودة الى مدينة «هيلوبوليس» (أقصى الشرق الجزائري)، وتتّبع حياة عائلة جزائرية قبل أيام من اندلاع المظاهرات الشعبية في أيار (مايو) عام 1945. كذلك يعرّي الفيلم جرائم الإستعمار الفرنسي بحق الشعب الجزائري. قد تكون مهمة الفيلم الجزائري الى طريق الأوسكار غير سهلة، بل تحتاج الى دعم، كما صرّح، مدير «متحف السينما الجزائرية» سليم عقار، من خلال «ربط علاقات مع الموزعين في الولايات المتحدة الأميركية». يعزّز هذا الأمر ضعف التسويق للسينما الجزائرية. وبحسب قوانين الأوسكار، فإن الجزائر ملزمة بعرض الفيلم في قاعاتها السينمائية قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وقبل هذا التاريخ، من المتوقع أن يعرض الشريط الشهر المقبل، بالتزامن مع إحياء ذكرى اندلاع «ثورة نوفمبر».

0 تعليق

التعليقات