على غرار الفعاليات السينمائية والثقافية التي أرجئت بفعل تفشي فيروس كورونا، أعلنت إدارة «مهرجان القاهرة السينمائي» أخيراً، عن تأجيل دورته الـ42، التزاماً بالإجراءات الإحترازية التي فرضتها الدولة المصرية في ظل تفشي الوباء. وفي بيان لها، حدّدت إدارة المهرجان تاريخ الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل لانطلاق المهرجان بدل موعده الثابت في تشرين الثاني (نوفمير) من كل عام، على أن يستمر لغاية العاشر من كانون الأول (ديسمبر)، بهدف «ضمان تقديم دورة أكثر أماناً ونجاحاً». واشار البيان كذلك، الى أن المهرجان سيشهد تنظيم النسخة الثالثة من منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» بين 4 و7 ديسمبر، على أن تقام فعاليات «ملتقى القاهرة السينمائي» بين 5 و7 من الشهر نفسه. رئيس المهرجان محمد حفظي، أعرب عن سعادته وحماسة فريقه، لتقديم برنامج متميز، في هذه الدورة، وتعزيز فعالية «أيام القاهرة لصناعة السينما» التي تهدف الى دعم الصناعة السينمائية، التي تواجه تحديات وصعوبات فرضها كورونا حول العالم. وأكد حفظي على عدم فقدانه الأمل، في إقامة المهرجان بصورته المعتادة، بخاصة بعد نجاح مهرجانات كبرى أخيراً، مثل «تورنتو» و«سان سيبستيان» و«البندقية».