تخصص «مجلة الدراسات الفلسطينية» عددها الــ124، لتفجير المرفأ الذي حصل في بيروت قبل أكثر من شهرين. التفجير حصل تزامناً مع ما أسمته المجلة بـ«تغيير معالم الخريطة السياسية الإستراتيجية في المنطقة» والتي تجلت عبر توتر في البحر المتوسط مع التمدّد التركي صوب ليبيا، الى جانب «الإنكشاف العربي أمام اسرائيل»، من خلال التطبيع الذي وقعّته كل من الإمارات والبحرين، مع احتمال توسعه نحو دول أخرى، «وسط سكوت عربي يعكس قبولاً غير مشروط بسيادة إسرائيل على المنطقة». شارك في هذا العدد 29 كاتباً (جاد تابت، إيلي جورج حداد،، روجيه عساف، زياد ماجد، جلبير الأشقر، ميشال نوفل، فوّاز طرابلسي، ديمة الشكر، فرح عريضي، شوقي بزيع، فيصل سلطان، أحمد قعبور، محمد بنّيس، قاسم حداد، محمد سويد، فؤاد فؤاد، محمد علي الأتاسي، خالد زيادة، معين الطاهر، ليانة بدر، غسان زقطان، كريم مروّة، محمد برّادة، أمين صالح، أنيس محسن، إلياس خوري) تناولوا تاريخ بيروت، ومرفئها الذي دمره الإنفجار، الى جانب المتغيرات السياسية والإستراتيجية المفترضة التي ولّدها التفجير، فضلاً عن شهادات شخصية في بيروت وعنها. أما غلاف العدد، فقد نفذه الفنان حسين ماجد. ملف تفجير المرفأ في بيروت الذي احتل هذا العدد، ضمّ أيضاً، عناوين أخرى تتعلق بـ«صفقة القرن»، و «مخططات الضم» الى جانب قضايا أخرى، تخص كورونا، والتطورات في ما يتعلق بالتطبيع العربي.