إنها المرة الأولى منذ العام 1956، أي منذ 64 عاماً، تقدم فيها مؤسسة «نوبل» على الغاء حفلة جوائزها السنوية، بسبب تفشي وباء كورونا. قفد اعلنت المؤسسة أخيراً عن هذا الإلغاء، وعلّق مديرها لارس هايكنستين بالقول: « أسبوع نوبل لن يكون كما هو عادة بسبب الوباء الحالي، هذا عام خاص جداً، يحتاج فيه الجميع لتقديم تضحيات والتكيف مع الظروف الجديدة». وأضاف: «أن الفائزين سيجري تسليط الضوء عليهم بطرق مختلفة إلى جانب تقديم اكتشافاتهم وأعمالهم». وأفاد بيان مؤسسة «نوبل» أن الإعلان عن الجوائز في مجالات الطب والفيزياء والأدب والسلام والإقتصاد سيظل مقرراً بين 5 و12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، مع اتخاذ المؤسسة قراراً بالغاء مأدبة «نوبل» الفخمة التي تقام عادة نهاية كانون الأول (ديسمبر) ضمن ما يسمى بـ «اسبوع نوبل». وعادة ما يدعى الفائزون الى المأدبة في مدينة استوكهولم السويدية لإجراء حوارات ولقاءات والمشاركة في حفلة توزيع الجوائز. والمعلوم أن «متحف جوائز نوبل» فتح أبوابه في الثالث من تموز (يوليو) الماضي، بعد اقفال استمر منذ شهر آذار (مارس) الماضي، بسبب الأزمة الصحية المتفشية حول العالم.