يسعى المعرض الإلكتروني الذي أطلق أخيراً، إلى تسليط الضوء على دور لبنان كخزّان للفن والإبداع في الشرق الأوسط. المبادرة أطلقتها السفارة اللبنانية في بريطانيا، وتسعى من خلالها إلى الإضاءة على أهم التجارب التشكيلية والبصريّة المعاصرة في لبنان، وتظهيرها لكلّ العالم، خصوصاً بريطانيا كما جاء في الإعلان. المعرض الذي يستمرّ لمدّة ثلاثة أسابيع يحوي أعمالاً بوسائط متعدّدة من الأعمال النحتية والصور الفوتوغرافية والتجهيزات الفنية واللوحات للفنانين المعاصرين الذين صنعوا المشهد الفني اللبناني في السنوات الماضية. هكذا تعرض لوحات أسامة بعلبكي، ومحمد الرواس وجميل ملاعب وجنان مكي باشو وكيفورك مراد ومنصور الهبر، وناديا صفي الدين وكاتيا طرابلسي وشربل صامويل عون ريما أميوني وهلا عزالدين وتغريد دارغوث وزينة عاصي، بالإضافة إلى صور لأيلا الهبري وإيلي بخعازي وروجيه مكرزل وهادي سي. وحين نقول المشهد لفني اللبناني، فإنه لا يقتصر فقط على التجارب المحلية، بل على فنانين سوريين وفلسطينيين وعراقيين مثل يوسف عبدلكي وسروان باران وهمام السيّد وعبد الرحمان قطناني الذين تعرض المنصة مجموعة من أعمالهم. يأتي المعرض خلال الأوقات القلقة التي يعيشها العالم والتي أدّت إلى نقل معظم الفعاليات الثقافية إلى الفضاء الإفتراضي. وهذا ما دفع المنظّمين إلى إقامته، إذ أن 25% من مجمل مبيعات الأعمال سيذهب لدعم جمعيتي «بيت الطعام اللبناني» وACES البريطانية.