صدر أخيراً، العدد مئة وواحد لمجلة «نزوى»، واحتفى بتجربة الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي (اعداد: محمود عبد الغني)، عبر افراد ملف كامل شارك فيه كل من رشيد المومني، وشرف الدين ماجدولين، وعيسى مخلوف، وصلاح بوسريف، وياسين عدنان، وعبد الهادي السعيد، ومخلص الصغير، إضافة الى ملفين آخرين: الأول تناول أحد أبرز رواد الأدب في الهند فايكام محمد بشير (اعداد وترجمة: فيلابوراتو عبد الكبير)، والملف الثالث، أضاء على تجربة الشاعر الراحل لوران غاسبار (اعداد:خالد النجار)، أسهم فيه طاهر البكري، وآسية السخيري، وحسونة المصباحي. في باب «الدراسات» إضاءة على «الحدس التراجيدي في شعر يوسف الصائغ» لسعد الدين كليب، وعلى كتاب «ارتحالات النص من بارمينيدس الى افلاطون ومنه الى هيدغر»، لمصطفى الكيلاني، الى جانب «قيام الساعة» لعبد السلام الطويل. أما في باب «الحوارات»، فحوار مع الشاعر عبد الله الخليلي، أجراه احمد الفلاحي، ولقاء آخر مع المسرحي مالك المسلماني حاورته فيه هدى حمد. وفي باب «السينما»، قراءة لتجربة المخرج الإيراني عباس كياروستامي (اعداد وترجمة مها لطفي).
في العدد أيضاً، نشر لنصوص شعرية، أبرزها لجبار ياسين: «فراشة في المساء الأخير»، ولمحمود قرني: «عار السير ادوارد فاريل»، ونشر لترجمة «شاعرات من كولومبيا» (عبد اللطيف شهيد). وفي باب «النصوص»، نشر لـ«الفاجرة» لبهجوانت رسولبوري (ترجمة: سعيد الريامي)، و«سرّ الأسرار» لمحمود الريماوي، و«ذاكرة المرايا» لسعد القرش. كما تضمن العدد مقالات ضمن باب «المتابعات»، كتب فيها نزار سالم عن «البحث عن الزمن المفقود» لمارسيل بروست، وتناول عمليّ «الزمن في الخطاب القصصي، القصة العمانية نموذجاً» لسالم بن ناصر الجديدي، و«قراءة النص بين المسرح والمجتمع» لجرجس شكري. واختتم العدد بتوجيه تحية الى روح الشاعر أمجد ناصر (أسهم فيها كل من فخري صالح وزاهر السالمي)، كما صدرت مع المجلة، مجموعة قصصية قصيرة جداً، تحت عنوان «شبابيك زيانة»، وهي باكورة الكاتبة بشاير حبراس.