للمرّة الأولى منذ مواجهته تهماً جديدة بالاغتصاب، تحدّث السينمائي البولندي ــ الفرنسي رومان بولانسكي عن الموضوع. في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية نُشرت أوّل من أمس الأربعاء، أعلن بولانسكي أنّ وسائل الإعلام تحاول تصويره كـ «وحش». وفي خطوة غير متوقعة، ألقى مخرج فيلم «أتهم» (عام 2019) باللوم على المنتج الهوليوودي هارفي واينستين الذي حاول تصنيفه كـ «مغتصب أطفال» بهدف «منعي (من دون جدوى) من الفوز بأوسكار عام 2003 عن فيلم «ذا بيانيست»...». وفي المقابلة الصحافية نفسها، نفى بولانسكي الاتهامات الجديدة التي وُجّهت إليه معتبراً أنّها «سخيفة». وكانت المصوّرة الفرنسية فالنتين مونييه قد زعمت بأنّ بولانسكي اغتصبها وضربها في شاليه عائد له في سويسرا في عام 1975 حين كانت في الـ 18 من عمرها. «من الواضح أنّني لا أذكر هذه القصة لأنها غير صحيحة… يبدو أن اتهامي بالاغتصاب لم يعد مثيراً للإعجاب، فصار لزاماً عليهم تضخيم الموضوع وإضافة عناصر جديدة»، قال ساخراً. ثم أضاف: «أنا لا أضرب النساء».