بعد إتمامها مئة عدد منذ صدورها، تحتفي مجلة «نزوى»، بملف خاص، بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيسها. إذ تخصص مساحة لنشر عدد من الرسائل القديمة، لكتّاب مهمين راسلوا المجلة وقتها، الى جانب بعض من مقتطفات الصحف والمجلات، وشهادات جديدة تروي رهانات المستقبل للمجلة. كذلك، تحتفي «نزوى» بفوز الروائية العمانية جوخة الحارثي بـ «البوكر» بملف (إعداد وحوار هدى حمد)، شارك فيه كل من محمد زروق، لنا عبد الرحمن، سليمان المعمري، ابتهاج الحارثي. في هذا العدد أيضاً، ملف يحكي تجربة الروائي العراقي فاضل العزاوي (اعداد : محمد مظلوم)، ساهم فيه كل من: سالمة صالح، منصف الوهايبي، خالد المعالي، ملينكس كويلي، سيف الرحبي. أما في باب «الدراسات» فمقالة لأحمد السعدي بعنوان: «حديث الإنصات..دراسة في مجلس المفضلي النزوي وابن رزيق»، وأخرى لنوفل نيوف، عن قصة لقاءين بين الشاعرتين الروسيتين مارينا تسفيتايفا، وآنا أخماتوفا. وفي باب «الحوارات»، نشر لحوار قديم أجراه بيان الصفدي مع سليمان العيسى يكشف فيه جوانب خاصة من حياة الشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب. على صعيد المسرح، يكتب محمد سيف، عن رحلة في أروقة المختبر المسرحي لإليزابيث تشكشوك، أما في باب «السينما» فإضاءة على الفلسفة والسينما بحسب تصوّر جيل دولوز (كتابة غوزي مصطفى)، كما يتناول عبد العزيز أزغاي تجربة موسى عمر في فن التشكيل في «المجرب القلق». في العدد كذلك، قراءة لنصوص شعرية، مثل: «بلاد المساء وقصائد أخرى من الشعر السويدي الحديث» (ترجمة ابراهيم درغوثي)، و «أترقبك الآن» لمحمد حرز، و«مطر الطفولة ونصوص أخرى» لمبارك العامري. وفي باب «النصوص» ترجمة لمقدمة ونصوص الكاتب الأميركي من أصل ياباني توشيو موري (ترجمة مها لطفي) ولخوليو كورتاثار وعمله «الليل مستلقياً على ظهره» (ترجمة خالد الريسوني). وأخيراً، في باب «المتابعات» قراءة لأحمد برقاوي ولعمله «قول في المبتذل والمكرور»، ولهيفاء حامد العصيمي عن «التحولات الإجتماعية في القصة القصيرة السعودية»، كذلك تكتب هاجر الغفيلي عن «امتداح الخيانة وذم الوفاء». علماً أن العدد سيحوي نصاً مسرحياً جديداً للكاتب هلال البادي تحت عنوان «هذه ليست كل الحكاية».