قبل فترة، سطت دار «ريسلينغ» الإسرائيلية على مجموعة «حريّة» القصصية، المؤلفة من نصوص لـ45 كاتبة عربية. تولّى المحاضر في «جامعة بن غوريون»، ألون فرغمان، الترجمة إلى العبرية والتحرير، قبل أن تؤكد الكاتبات أنّهن لسن على علم بالأمر، وأنّ ذلك جرى من دون موافقتهن. هذه السرقة الأدبية الموصوفة، تزامنت مع سرقة صورة غلاف النسخة العبرية والتي تحمل توقيع الفنان اللبناني حسن بليبل. وقبل ساعات، أعلنت حملة مقاطعة «إسرائيل» في لبنان عبر فايسبوك أنّ تسويق «حرّية» (بالعبرية) توقّف في الكيان الصهيوني، بعدما رفعت الكاتبات أصواتهن عالياً، خصوصاً على السوشال ميديا. ووجّهت الحملة تحية إلى «للكاتبات العربيات الرافضات للتطبيع مع القتلة الصهاينة!». علماً بأنّ الأسماء الـ 45، تضم: نجوى بن شتوان (ليبيا)، وجنّات بو منجل وأحلام مستغانمي (الجزائر)، وخلود خميس (فلسطين)، وهيفاء بيطار (سوريا)، وغيرهن.