7 عناوين لصنّاع لبنانيين من أصل 20، معظمها عن يوميات ومنمنمات البلد في نظر صغاره ومسنّيه، عن استكشاف المجهول وتلقّي الجديد مقابل عناد النوستالجيا. «حياة بيروت» (2015) لمحمد منلا (1992)، يرافق بيروتياً توقف به الزمن عند عام ١٩٦٠. يدعوه صديقه «خليل» إلى لقاء في ساحة العنتبلي، فيكتشف أنّ بيروت التي يعرف لم تعد هنا. وليد مؤنس (1972) يعود بـ «الجفت، الواوي، الذئب والصبيّ»، بعد أربع سنوات على «قدّيس في الشمس».
7 أعمال لبنانية عن يوميات ومنمنمات البلد في نظر صغاره ومسنّيه
أخوان طائشان يستعملان بندقية المنزل، ما يؤدّي إلى عواقب غير متوقعة، في ظل تهديد التسلل المعادي على الحدود. الشريط يواصل جولاته بعد مهرجانات طنجة وأضنة وأثينا والفيلم العربي في سان فرانسيسكو. في «أصلاً ما بحبّا»، تروي كريستيل قيصر (1994) قصة صبي مغرم بزميلته في الصف، يخطّط لملاقاتها في عطلة الصيف. قيصر مخرجة مساعدة لاسطفان خطّار (1995) في «فينو». هو اسم الطفل الذي يسابق الوقت قبل فقدان البصر في البترون، فيتسلّل مع صديقه «زوزو» ليقصدا كاباريه مجاوراً. الشريط يضمّ أيضاً ليال عقيقي (1992) مسؤولةً عن مونتاج ومزج الصوت. هي تنافس بـ «عبر مرآة وردية» الذي يضيع مع الطفلة «سيلين» وأرنبها في الشوارع، فتتغلّب على الذعر بتلوين المدينة الرمادية بخيالها، واستحضار شخصيّات من رسوم متحرّكة. كذلك، يهرب ثلاثة تلاميذ من المدرسة لاستكشاف شوارع بيروت والحياة الليلية في The Holy pole لإيلي شاهين (1994). أمّا في «أخبرني قصّة... الأمير الصغير»، فيوظّف جاد مكي (1991) أساليب سمعية وبصرية متنوعة، لتقديم قراءة مغايرة لـ «الأمير الصغير» لأنطوان دو- سانت أكزوبيري، على امتداد ربع ساعة وثلاثة فصول. الأطفال أبطال كل من «ميهودة» (2015) للإماراتية مريم عبيد الزعابي (1993)، والأنيماشن «كرومة» للجزائري بو بكر بوخاري (1979)، و«سونار» (جائزة الكاميرا الفضيّة في «مهرجان فيفا» في سراييفو) للعراقي محمد سلام (1996)، و«رئيس» (2015) لمواطنه زركار حسين (1979) صاحب «المهر الخليجي القصير» في «مهرجان دبي» الفائت، إذ يتحوّل أحدهم إلى دكتاتور على رفاقه. من أفلام الجوائز أيضاً، لدينا «ماطور» (2015) للسعودي محمد الهليّل (1997)، الذي حقق «النخلة الذهبية» في مسابقة أفلام الطلبة ضمن «مهرجان أفلام السعودية» الأخير. من إيران، يحطّ «مرايا شاحبة» لسالم سالافاتي (1975)، الذي نال جائزتين في دورة 2014. آنذاك، برز مواطنه علي أصغري (1982) المشارك في «الألم» (2015)، بعدما نافس في مهرجاني برمودا واستوكهولم. لأصغري عناوين حصدت جوائز هامّة، ودخلت أكبر المهرجانات، أبرزها «أكثر من ساعتين» (2013). الإيراني الثالث هو «رجل الملح» (2015) لسيد سجد موسوي (1990). في رصيد الشريط الذي يدور حول فنان عبقري ملتزم بالعمل في منجم للملح مع ابنته البالغة 6 سنوات، جائزة أفضل فيلم في «مهرجان فيفا» في سراييفو، وجائزة أفضل روائي في «مهرجان جامعة زايد 2016». كذلك، نترقّب «ضايعة» (2015) للسودانية لبنى باجسير (1989) عن خيارات شاب وفتاة في غرفة تحقيق شرطة الإخلال بالآداب، و«خمسة» (2015) للمصري عمر آدم (1992) حول رجل مهووس بالموت في انتظار نتيجة تحليل طبي. الأول حائز جائزة لجنة التحكيم في برنامج «استوديو الفيلم العربي» للأفلام القصيرة، الذي نظّمته «إيمج نيشن» عام 2015، والثاني خطف جائزتي أفضل فيلم وأفضل مونتاج في المسابقة نفسها. هناك ثلاثة أفلام تركيّة، هي: «آزاد» (2015) ليعقوب تيكيتانغاش (1980) عن طفل يشغل نفسه أثناء غياب والدته عن البيت، و«التالي» (2015) لقندز سفدي (1962) حول شاب يحاول تحقيق خياراته الخاصّة، و«قطب جنوبي» لإمين أكبينار (1982)، إذ يجد العجوز «محسن» نفسه متهماً بقيادة جماعة إرهابيّة.