يشكو ضباط وعسكريون من تدفيعهم نحو 300 ألف ليرة شهرياً لاستلام المساعدة الغذائيّة (حليب وأرز وزيت...) التي يتم توزيعها عليهم، علماً أنّها مساعدات خارجيّة مقدّمة كهبات، وأن عسكريين يتولون توضيبها ونقلها في آليات عسكريّة!كذلك استغرب ضباط دفع قيادة الجيش مبالغ بالدولار الفريش لشركات تأمين للتأمين على نحو 80 صيدليّة تابعة لمستوصفات عسكرية ضد الحريق والسرقة، متسائلين كيف تؤمن الأجهزة الأمنية المولجة حماية المواطنين ومكافحة الجريمة على نفسها من السرقة!