اليوم، يُتمّ محمد قرقماز ونجله إبراهيم يومهما السابع في نظارة مخفر مغدوشة الذي سلّما نفسيهما لعناصره بعد اقتحامهما فرع بنك بيبلوس في الغازية والحصول على وديعتهما المحتجزة.وبحسب مصادر قضائية، فقد استُدعي أمس نجل محمد الثاني، علي قرقماز، إلى النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب للتحقيق معه حول تسلّمه الوديعة المالية التي استعادها والده بالقوة الجمعة الماضي. وفي المعلومات، فقد تلقّى علي اتصالاً من والده يطلب منه الحضور إلى المصرف من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقد فوجئ لدى وصوله بقيام والده باقتحام المصرف مهدّداً باستخدام مسدس تبيّن لاحقاً أنه لعبة. بعدها، تسلّم من والده مبلغ 12 ألف دولار هي قيمة وديعته المحتجزة، وغادر بها. بحسب المصادر، رفض علي الحضور إلى جلسة استجوابه لتيقّنه بأنه سيتم توقيفه على غرار والده وشقيقه، ما دفع النيابة إلى إصدار مذكّرة بلاغ وتحرّ بحقه.
تتوقّع عائلة سائق التاكسي مصيراً سوداوياً بعد اضطرار معيلها لاقتحام المصرف لاستعادة ما جمعه من عمله على مدى 15 عاماً، فاحتجزها المصرف بدقائق معدودة.
يبدي القضاء برغم اعتكافه، تشدّداً لافتاً في الانتصار لـ«بيبلوس» بعد اتخاذ المصرف صفة الادّعاء الشخصي ضد آل قرقماز. وبحسب المصادر، فإن النيابة ستحوّل الملف إلى قاضي التحقيق اليوم.