ورد في «الأخبار» (18/5/2022) بعنوان «نتائج الصناديق... تكريس أزمة حركة أمل»، وفي ما يخص دائرة البقاع الثالثة، جاء فيه أن حزب الله استنفر «كل طاقته لتعويض النقص الفادح في أرقام «الحليف» ودعم مرشحه غازي زعيتر، بما في ذلك «هندسة توزيع الأصوات» التي شملت تقسيم القرى إلى مربعات تجيير. التذخير استفاد منه زعيتر بعدما أفلحت ماكينة الحزب في نزع الاعتراض العائلي عنه بكوتا قاربت 4,500 صوت». ما ورد في المقال لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إنما الثابت والأكيد، أنه منذ دورة الانتخابات النيابية عام 2018، تم الاتفاق مع الإخوة في حزب الله على أن كل أصوات حركة أمل وأصوات عشيرة زعيتر والأصدقاء والمؤيدين هي لمرشح الحركة غازي زعيتر، والإخوة في حزب الله يوزعون أصواتهم على المرشحين التسعة الباقين فقط، من دون مرشح الحركة. فاقتضى التوضيح.النائب غازي زعيتر