نهاية الأسبوع الماضي، كانت «الأمل والوفاء» التي تضم أمل وحزب الله أولى اللوائح المسجلة في وزارة الداخلية والبلديات للانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة صور – الزهراني. في المقابل، لم تحسم قوى المعارضة أمرها بعد، إن على صعيد توحيد اللوائح أو التوافق على تسمية المرشحين. لائحة «حراك صور» والحزب الشيوعي ومجموعات «17 تشرين» أنجزت نصف اللائحة بحسم ترشيح حاتم حلاوي وسارة سويدان عن اثنين من المقاعد الشيعية الأربعة في صور، في انتظار تسمية الشيوعي مرشحيه عن مقعد شيعي في صور وآخر شيعي في الزهراني. الشكل النهائي للائحة مرتبط بعوامل عدة أبرزها الاتفاق مع حركة «مواطنون ومواطنات في دولة» على سحب مرشحيها الخمسة من الدائرة وعدم المشاركة في الانتخابات بلائحة مستقلة في مقابل ترشيح أحدهم عن المقعد الشيعي الرابع في صور، إلى جانب الموافقة على الانخراط في مجلس وطني على صعيد لبنان يكون مظلة للمرشحين المعارضين ويجمعهم مشروع واحد. حلاوي قال لـ«الأخبار» إن الاقتراح الذي قدمته «ممفد» لقي موافقة مبدئية من الحزب الشيوعي وعدد من المجموعات والمستقلين. في المقابل، رست لائحة المعارضة الثانية على بشرى الخليل وحسن خليل وقاسم داوود (شقيق القيادي في حركة أمل الشهيد داوود داوود) عن صور ورياض الأسعد ويوسف خليفة عن الزهراني.العائق الأكبر الذي واجه لائحتي المعارضة قلة المرشحين المسيحيين عن المقعد الكاثوليكي في الدائرة (ثلاثة مرشحين من بينهم عضو كتلة التنمية والتحرير منذ عام 1992 ميشال موسى). على نحو مبدئي، انضم هشام حايك إلى لائحة «حراك صور» والشيوعي، فيما افتقدت اللائحة الثانية ترف الاختيار بعد انحصار الاحتمالات بمرشح واحد هو روبير كنعان. وهي، حتى الآن، لم تضم مرشحاً مسيحياً.