800 ورقة تتضمّن أدلّة وتقارير توثّق ارتكابات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وموظفين في المصرف المركزي وعدد من أصحاب المصارف اللبنانية، قدمتها مجموعة حقوقيين ضمن شكوى جزائية تنظر فيها المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون.الشكوى تتضمن أرقاماً عن قروض مشبوهة مُنِحت لغير المستحقين وتقريراً فنياً حول التلاعب بموازنات المصرف المركزي، ومجموعة وثائق وأدلّة تتضمن معلومات موثّقة.
وفي هذا الإطار، استمعت عون أمس إلى رئيس جمعية المصارف، رئيس مجلس إدارة بنك بيروت، سليم صفير ورئيس مجلس إدارة بنك عوده سمير حنا. فيما لم يحضر رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والمهجر سعد الأزهري وقدّم تقريراً طبياً لتبرير تخلّفه.
لنحو ساعتين ونصف ساعة، أجاب صفير عن سيل من أسئلة المدعية العامة. والأمر نفسه جرى مع حنا الذي ردّ عقب خروجه على سؤال حول طبيعة الأسئلة التي طُرِحت عليه، بالقول: «ما بقي شي ما سألت عنو».
وبحسب المصادر، فإن صفير وحنا أجابا عن جميع الأسئلة التي طُرِحت عليهما، مشيرة إلى خشية وكيل أحدهما من طبيعة الإجابات التي قُدِّمت.
وحددت عون جلسة اليوم للاستماع إلى رئيسة مجلس إدارة بنك البحر المتوسط الوزيرة السابقة ريا الحسن ورئيسَي مجلسَي إدارتَي بنك سرادار وبنك الاعتماد المصرفي. وحددت الخميس موعداً للاستماع إلى رئيس مجلس إدارة مصرف سوسيتيه جنرال.