ردّ وزير الطاقة وليد فياض نتائج استدراج عروض تأمين يد عاملة غبّ الطلب لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لثلاثة أسباب، أبرزها أنه لم تكن فيها منافسة في ظل وجود عارض وحيد. وذيّل فياض عدم موافقته على نتائج استدراج العروض مقترحاً العودة إلى دفتر الشروط السابق، بعدما تبيّن له أن دفتر الشروط الذي أجريت المناقصة على أساسه تضمن بنوداً جديدة تقصي بعض العارضين وتلغي المنافسة.وعرض فياض في الإحالة التي وجهها إلى المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار، وهي على النحو الآتي:
- إن دفتر الشروط تضمن بنوداً جديدة غير معهودة من شأنها إقصاء بعض العارضين وتحجيم المنافسة ما يضرب أحد المبادئ العامة لاستدراجات العروض.
- إن استدراج العروض هو بالليرة اللبنانية وبالتالي لا يتأثّر بالعملات الأجنبية ولم يستقطب إلا عارضاً وحيداً في حين أنه في المرات السابقة قبل تعديل الشروط، كان يرد عدد كاف من العروض.
- بناء لمراجعات الاتحاد العمّالي العام الذي طالب مراراً بإعادة النظر بالأجور والبدلات اليومية، ونظراً للبعد الاجتماعي وما يتضمنه من انعكاس على العقد.
لهذه الأسباب قرّر فياض إعادة الملف إلى مؤسسة كهرباء لبنان مع «عدم الموافقة» مقترحاً «العودة إلى دفتر الشروط السابق».
وكانت مؤسسة كهرباء لبنان قد أجرت استدراج عروض لتلزيم يد عاملة غبّ الطلب (مياومون) بعدما انتهى العقد الموقّع مع شركة «ترايكوم» المملوكة من «شركة لينا متى». وخلص استدراج العروض إلى فوز «شركة غالب مراد». وكانت مصادر الشركات المنافسة أشارت إلى وجود تغيير في شروط المناقصة دفعهم إلى الامتناع عن المشاركة، وأفضى إلى فوز «شركة غالب مراد».