تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس (31/1/2022) بعنوان «شبكة صيدا كانت تحضّر لعمل أمني؟»، جاء فيه أنه تم توقيف «م. عويد (فلسطيني) في شرحبيل... علماً بأن عويد يدير مركز تدريب على التنمية البشرية وينظّم دورات لتطوير المهارات في هذا المجال لجمعيات وبلديات».نفيدكم بأنه تم استدعاؤنا من قبل فرع المعلومات بتاريخ ٦ كانون الثاني، وتم الاستماع إليّ شخصياً وسلّمتهم كلّ الأدوات اللازمة لتسهيل التحقيق. وأنا حالياً في مكتبي وأمارس عملي المعتاد. لذلك يرجى منكم ومن باب حق الرد وتوضيح الخبر على الصفحة نفسها بيان الحقيقة كاملة، كما يرجى أيضاً عدم الإشاره الى الاسم أو اسم العائلة لأن هذا يضرّ بسمعتنا ومستقبل عملنا، ونحن مشهود لنا بالصدقية والمهنية وخدمة الوطن.
لقد عملت الأكاديمية الدولية منذ نشأتها عام ٢٠١٤ على تنفيذ برامج تدريبية في الإدارة والتربية، وتقدم برامجنا للأفراد والمؤسسات والجمعيات، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من ٣٠ ألف شخص في لبنان من خلال محاضراتنا ودوراتنا التوعوية وبناء القدرات.
وقد تواصلت معنا «الأخبار» عام ٢٠١٧ من خلال قسم الموارد البشرية لديها لتدريب الموظفين في الجريدة غير طريقة التبادل (الجريدة تنشر إعلانات للأكاديمية، والأكاديمية تدرّب الموظفين)، بلغ عدد المستفيدين من خلال هذه الشركة أكثر من ٣٠ موظفاً وموظفة تلقّوا تدريبات في الإدارة، ومنهم المدير الإداري الذي شارك معي أنا شخصياً في دورة تدريب وإعداد المدرّبين (تدريب المدرّبين TOT)، كما قدّمت الأكاديمية تدريبات داخل الجريدة مثل برامج التسويق وبرامج إدارة المشاريع، السنة الماضية.
نشكركم على تعاونكم، وكلنا ثقة بأنكم تعملون لجلاء الحقيقة، وأنتم مشهود لكم بمهنيّتكم وصدقيّتكم.

مدير الأكاديمية لبناء القدرات
محمود عويد