يبدي موظفون في شركة «تاتش» تململاً من تعامل رئيسة مجلس إدارة الشركة حياة يوسف مع اقتراح وزير الاتصالات جورج قرم إعطاء العاملين راتب شهر إضافي. فبعدما رفضت بداية بحجة تراجع إيرادات الشركة، عادت ووافقت تحت ضغط من دون أن تتعهّد باستمرار هذا الدعم، ما أثار حفيظة العاملين في الشركة، خصوصاً من يتقاضون رواتب متدنية، تدهورت منذ أن باتوا يتقاضون رواتبهم باللولار من دون أن يتمكنوا من سحبها كاملة من البنك. وأدى ذلك إلى موجة استقالات بلغ عددها نحو 200. ومن بين المستقيلين مدير الموارد البشرية ومديرة الدائرة القانونية ومدير قسم التواصل وغيرهم.