يتردد أن اتصالات ناشطة تجرى لصياغة تسوية تتعلّق بالأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، تقضي بالموافقة على طلبه المستعجل تشكيله وتعيينه سفيراً للبنان في عاصمة بارزة، بعدما أمضى سنوات الخدمة المطلوبة منه في الإدارة المركزية، حاله كحال عدد من السفراء، علماً بأنه يتولّى منصبه منذ 4 سنوات، تحوّل فيها الى عنصر سجالي بين مؤيد ومعارض لإدارته. وفيما يحرص وزير الخارجية عبد الله بو حبيب على أن تكون الخطوة في سياقها الطبيعي، من دون أن تبدو «قصاصاً» لشميطلي كما يرغب كثيرون، يدرس الظروف المناسبة لإصدار تشكيلات دبلوماسية تسمح بإعادة دبلوماسيين انتهت مدة خدمتهم في الخارج ونقل فريق الإدارة المركزية الى الخارج بعدما تأخر تعيينهم.وبحسب المعلومات، فإن الصيغة التي تحتاج الى موافقة الرئيس نجيب ميقاتي تتضمن تعيين شميطلي في إحدى العواصم وتأخير التحاقه بمنصبه ريثما يشغر المنصب هناك، وتكليف سفراء من الإدارة المركزية بمهام استثنائية في عدد من العواصم خلال الفترة الفاصلة عن موعد صدور التشكيلات.