سقوط رجلَي الفتنة في لبنان والعراق

إنها «لعنة لبنان» التي تصيب، عن قصد أو عن غير قصد، كلّ من حاول النيل من هذه البلاد، إن كانوا من الأعداء الخارجيين أو العملاء العاملين ضد مصلحة لبنان أو في خدمة العدو الإسرائيلي، وسواء كان عملهم مباشراً أو من خلال بثّ الفتنة والتحريض على المقاومة وشراء الذمم، وهو ديدن كثيرين من ممثلي دول عربية وأجنبية وجمعيات تدخل باسم دعم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
في السنوات الخمس الماضية، تعرّف اللبنانيون على شخصيّتَين اتخذتا الصفة الدبلوماسية غطاءً لعمل أمني بامتياز. أحدهما شغل منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، وهو حمد الشامسي. والثاني، شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السعودية في بيروت ثم مندوباً لوليّ عهد السعودية، وهو ثامر السبهان.

«لعنة لبنان» تطيح رجُلَي الإمارات والسعودية في لبنان والعراق: الشامسي موقوف والسبهان قيد التحقيق

إنها «لعنة لبنان» التي تصيب، عن قصد أو عن غير قصد، كلّ من حاول النيل من هذه البلاد، إن كانوا من الأعداء الخارجيين أو العملاء العاملين ضد مصلحة لبنان أو في خدمة العدو الإسرائيلي، وسواء كان عملهم...

ابراهيم الأمين

«السعودية - ليكس»: الاستحواذ على أسهم في وسائل إعلام لبنانية وعراقية

«السعودية - ليكس»: الاستحواذ على أسهم في وسائل إعلام لبنانية وعراقية

عمل ثامر السبهان بصورة مباشرة، ولكن غير معلنة، على ملفات تخص شراء مؤسسات إعلامية أو حصص في مؤسسات إعلامية لبنانية وعراقية بين العامين 2016 و2019، ضمن استراتيجية قرّرها فريق محمد بن سلمان لتعديل نوعية...