رداً على ما نشره الموقع الإلكتروني لـ«الأخبار» (1 تموز 2021)، للصحافية نجلا حمود، بعنوان «عكار العتيقة من أجمل بلدة سياحية في لبنان إلى مكبّ لنفايات الجومة»، نودّ أن نوضح الآتي:إن ما تضمّنه التحقيق هو من باب التجريح الشخصي، سيّما أنه تعرّض لرئيسَي الاتحاد السابق والحالي، علماً أن جميع المقرّرات تُتخذ من مجلس الاتحاد وليس من الرئيس فقط. أضف أن التحقيق لم يُلق الضوء على الحل الذي أوجده اتحاد بلديات الجومة بالفرز من المصدر ومعمل الفرز الذي يعمل في المنطقة منذ أكثر من ست سنوات، والذي تم تطويره بالتوصل إلى عملية فرز تصل إلى صفر في المئة نفايات من خلال إعادة تدوير المفروزات الصلبة التي تتحلل والتخلص من النفايات العضوية باستعمالها طعاماً لمزارع الحيوانات بدلاً من الأعلاف والأدوية المركبة، والذي لا يضر بالبيئة إطلاقاً. كما أن كاتبة المقالة، وهي إعلامية وكانت تعمل مع الاتحاد وتتقاضى أجراً شهرياً منه، لم تُلق الضوء على موارد الاتحاد وميزانيته الفعلية المعلومة منها، والتي لا تكفي لتسديد التعرفة المطلوبة من شركة الأمانة العربية التي تسوّق لها. وصاحبة المقال لم تكن لتكتب إلا بعد استبدال الإعلامية بآخر ببدل أقل بكثير مما كانت تتقاضاه كاتبة المقالة.
مجلس اتحاد بلديات الجومة